في عام ٢٠٠٥ صدر كتاب «الإعلام المعاصر» ليسد فراغ المكتبة العربية من كتب تعني بدراسة الصحافة والإعلام ووسائل الاتصال الحديثة. كتاب الأمس حمل قراءات لمتابعات يومية لعدد من أجهزة الإعلام مع دراسة للرسائل التواصلية التي حملتها المقالات المتناولة.
في الكتاب الجديد عودة إلى «أصول الكتابة» الصحفية من ألفها إلى يائها.
المميز في هذا الكتاب أنه يتناول العمل الصحفي من بداية إلى نهاية مسار «تصنيع» المقالة، ويبدأ في بحث سبل اختيار الموضوع والعوامل التي تدفع نحو هذه الخيارات لينتهي بعرض أساليب الكتابة حسب المواضيع وحسب «بروفايل» المتلقي – القارئ الذي يتوجه له، وذلك مروراً بكافة مراحل هذه الصناعة الفكرية.
يعتمد الكاتب على أحدث سبل التواصل المبنية على علوم الألسنية -النفسية (بسيكو-لانغويستيك) لتفسير أفضل الطرق للوصول إلى جذب القراء حسب المواضيع المطروحة. وهو يقدم شرحاً وافياً لمسألة «أفق التلقي» في عالم التواصل.
هذا الكتاب موجه بشكل خاص لكل من يريد أن يحمل قلماً أو أن يجلس وراء حاسوب لكتابة نص… أيا نص كان.
ولكنه يفيد أيضاً، وبشكل خاص طلاب العلوم الصحفية وعلوم التواصل الإعلاني.
كما يمكن لهذا الكتاب أن يقدم إفادة نوعية لأصحاب المواقع الإعلامية أو أصحاب المدونات، ويساعدهم في اختيار زاوية تناول الخبر وأفضل الطرق لتحريره.
هذا الكتاب هو إضافة نوعية جديدة إلى المكتبة الإعلامية العربية